% دافعوا عن ستالمان! % لِيَه رُوي (Leah Rowe) % 31 آذار 2021
Back to original English version - Arabic translation is incomplete
قبل سنتين، اتُّهِمَ المجرمُ الفكريُّ المعروف، ريتشارد ستالمان، باطلاً بالدّفاع عن *الاغتصاب*، في حملةِ تشويهِ سمعةٍ إعلاميّةٍ أورويليّة، منسّقةٍ من قبلِ وسائلِ الإعلامِ الرّئيسيّة، بإيعازٍ من تُجّار البرمجيّاتِ الغيرِ حرّة. ثلاثٌ و ستّون عاماً من النّضال من أجل *حرّيّتكم*، كُتِمَت. كانت تلك الحملة من العتاء إلى ما دفع ستالمان إلى الاستقالة من منصبه كرأيس مؤسّسة البرمجيّات الحرّة. و لم تقم المؤسّسة بأي إجراءٍ لحمايته أو الدّفاع عنه، و لكن، تستطيع أنت الدّفاع عنه!
في الحادي و العشرين من آذار من عام 2021، قامَ مجلس إدارةِ مؤسّسة البرمجيّات الحرّة بإعادة تنصيب ستالمان. و بالمقابل، بدأت وسائل الإعلام الرّئيسيّة حملةَ تشويهِ سمعةٍ جديدة، و أُنشِأَت عريضةٌ تدعو لعزلِ ستالمان و كاملِ مجلس إدارة مؤسّسة البرمجيّات الحرّة. ستالمان اتّهم باطلاً بالتّمييز العنصريّ حسب الجنس، و ضدّ المتحوّلين جنسيّاً، و ضدّ المعاقين، و حُفنَةٍ من الاتّهامات الأخرى، الهادفةِ إلى المساسِ بمصداقيّته. لا تستمع لأيٍّ من ذلك! رسائلُ ستالمان السّياسيّة و مقالاتهُ ترسم صورةَ رجلٍ ناضل بكدٍّ ضدَّ التّعصّبِ الأعمى بجميعِ أشكاله!
و كردٍّ على ما سبق، نشرنا نحن، حركةَ البرمجيّاتِ الحرّة، عريضتنا المضادّة. نحن نريدُ بقاء ستالمان في منصبه، و أن تصمدَ مؤسّسة البرمجيّات الحرّة في وجه الحملة الغاشمة. نحن نطالبُ مؤسّسة البرمجيّات الحرّة بالدّفاعِ عن شرفِ ستالمان و إِرثه. ريتشارد ستالمان هو أنسان، و حقّهُ في حرّيّةِ التّعبيرِ اتّهض بشدّة. يجبُ أن نبديَ دعمنا له أمامَ مؤسّسة البرمجيّات الحرّة، بصوتٍ عالٍ و واضح.
إذا كنت تدعم البرمجيّات الحرّة، و تؤمن بحرّيّة التّعبير، و حرّيّة الاجتماع، و العدالة الاجتماعيّة (العدالة الاجتماعيّة الحقيقيّة، حيث يعامل الإنسان بكرامة، و حيث لا يُكتَمُ صوته بسبب معتقداته و آرائِه)، قم بتوقيع اسمكَ على العريضةِ أدناه: